فلسطين: اختتام مؤتمر التربية الإعلامية والمعلوماتية "منارات: تجارب عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية" على المستويين المحلي والإقليمي
نشر بتاريخ: 27/09/2021 ( آخر تحديث: 27/09/2021 الساعة: 02:25:10 )
خبر مشترك
21/9/2021
اختتمت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا"، ومعهد الإعلام الأردني، وجمعيات: حماية الأسرة والطفولة في الأردن، وتونس للإعلام الشبابي، و"دوائر" في لبنان ومدرسة يسوع ومريم اللبنانية، اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر التربية الإعلامية والمعلوماتية بعنوان: "منارات: تجارب عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية"، بدعم من أكاديمية دويتشه فيله ووزارة التنمية والتعاون الدولي الألمانية.
وتضمن المؤتمر جلسات على المستويين الوطني والإقليمي؛ بمشاركة مختصين ومتحدثين من عدة دول عربية، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح ومبادرات وإنجازات التي حققتها الدول في هذا الميدان.
وشارك في فعاليات المؤتمر، الذي احتضنته "التربية" في مقرها العام برام الله، وعن بعُد، سمو الأميرة ريم العلي مؤسس معهد الإعلام الأردني، وممثل وزير التربية الفلسطيني أ.د. مروان عورتاني، وكيل الوزارة د. بصري صالح، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، والمديرة العامة لمؤسسة بيالارا هانيا البيطار، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دويتشه فيله ينس راهي، وممثلة الإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة والإعلام في "التربية" نيفين مصلح، وممثلو لجنة التواصل الحكومي، التي تضم دوائر العلاقات العامة والإعلام في الوزارات والهيئات الرسمية، وعديد المهتمين والباحثين والتربويين من مختلف البلدان المشاركة.
وفي كلمتها؛ أكدت الأميرة العلي أن هذا المؤتمر يمثل مناسبة؛ لتلاقي الأفكار، وتبادل الخبرات على المستوى الإقليمي؛ لا سيما في ظل مجتمع رقمي يتطلب امتلاك مهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية وتعزيز القدرات؛ للتعاطي مع متطلبات العصر الحالي وما تفرزه التطورات التكنولوجية والتدفق الهائل من المعلومات والتحقق من مصداقيتها والوصول إلى مصادر موثوقة، مستعرضةً ملامح التجربة الأردنية على صعيد المعهد الإعلامي الأردني وما قاده من خطوات وجهود حثيثة؛ لترسيخ قواعد التربية الإعلامية والمعلوماتية على مستوى المدارس والجامعات والمؤسسات الشريكة.
بدوره، أكد الوكيل صالح حرص الوزارة على إعلاء صوت التربية الإعلامية والمعلوماتية، وتجسيد هذا النهج في كافة المؤسسات بشكل شمولي وتوسيع دائرة الشراكة على صعيد هذه المؤسسات والتوجه نحو خلق شراكات وتحالفات تؤسس لرؤى واضحة، ومأسسة كافة الجهود وتبني استراتيجية من شأنها خدمة التوجهات والتطلعات المستقبلية، كما تطرق إلى بعض المنطلقات التي تتقاطع ورؤية الوزارة وتركيزها على مهارات القرن، ورفد الطلبة بالمهارات والكفايات والمضي قُدماً في تضمين المناهج بالموضوعات والمفاهيم التي ترتبط بالتربية الإعلامية، معبراً عن شكره لبيالارا ولجنة التواصل الحكومي وأكاديمية دويتشه فيله وكافة الشركاء والمشاركين والقائمين على هذا الحدث.
بدوره، شدد ملحم على محورية التربية الإعلامية والمعلوماتية بالتوازي مع التربية الوطنية، مؤكداً أهمية إدماجها في المناهج الدراسية على مستوى المدارس والجامعات، مستعرضاً بعض النماذج التي تم فيها تداول الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة خلال جائحة كورونا، لافتاً إلى أن الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات؛ لمواجهة الوباء الإلكتروني ومن بينها الإيجاز الصحفي حول تطورات الجائحة، وكذلك الانفتاح على وسائل الإعلام، مثمناً ما تقوم به الوزارة وبيالارا من جهود على هذا الصعيد.
بدورها، دعت البيطار إلى ضرورة استثمار الجهود التي بُذلت؛ لغايات نشر التربية الإعلامية والمعلوماتية في المؤسسات التربوية وما تم إنجازه من عمل مع باقي الفئات والقطاعات، مؤكدةً أهمية استهداف ممارسي العلاقات العامة والإعلام في مؤسسات الدولة الرسمية؛ بصفتهم واجهة هذه المؤسسات ونقطة الاتصال المباشرة مع جماهيرها.
من ناحيته، تحدث راهي عن حرص دويتشه فيليه على بناء الشراكات والتعاون مع عديد البلدان، مشيراً إلى أهمية دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية ضمن النظام التعليمي الرسمي، وتكاتف الجهود كافة على مستوى الحكومات والمؤسسات؛ لخدمة التوجهات المشتركة.
وفي كلمتها، شددت مصلح على أهمية توظيف جهود نشر التربية الإعلامية والمعلوماتية والعمل على تعميمها بالسبل كافة وضرورة العمل على توسيع نطاق الشراكة بما ينسجم مع رؤية الوزارة وتوجهاتها التطويرية الراهنة.
وتضمن اليوم الأول للمؤتمر عدة جلسات تمحورت حول الوباء المعلوماتي، إذ تم تخصيص جلسة حول حجم الوباء المعل…