دائرة الإعلام التربوي
5/4/2021
يأتي يوم الطفل الفلسطيني؛ الذي يصادف اليوم من كل عام، بعد مرور عام كامل على جائحة كورونا؛ لتضاعف الجائحة بتحدياتها؛ مسؤوليات كافة الجهات والأطراف تجاه توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال، مشكلّة بذلك عبئاً إضافياً في ظل وجود أعباء لم تفارق الواقع الفلسطيني بفعل الاحتلال الذي لا زال ممعناً في سياساته الهادفة إلى وضع العراقيل أمام أطفال فلسطين، مستهدفاً الطفولة الفلسطينية ومتعديّاً عليها دون اكتراث بمنظومة الحقوق والمواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
في هذا المناسبة؛ تجدد وزارة التربية والتعليم تأكيدها على التزامها بتوفير الظروف التي تضمن حماية الأطفال والطلبة والدفاع عن حقوقهم، بدعم من معلميهم والأسرة التربوية قاطبةً، مطالبة في الوقت ذاته المؤسسات والهيئات الدولية بتوفير الحماية العاجلة لأطفال فلسطين، وتحديداً للأطفال الأسرى في معتقلات الاحتلال ممن يواجهون معاناة وظروف اعتقال قاسية وظروفاً صحية فرضها المشهد الكوروني، وهنا لا بد من التذكير بمعاناة أطفالنا في القدس وفي الأغوار وفي المناطق المهمشة والمالح وفي أحياء سلوان ومسافر يطا، فقد واصل الاحتلال محاولاته الهادفة إلى هدم المدارس التي تحتضن أطفالنا في تلك المناطق، كما أبقى على عقوبة الحبس المنزلي لأطفال القدس، في الوقت الذي يتغنى فيه العالم بقيم العدل والمساواة؟!.
إذن، يتزامن احتفال المؤسسات الوطنية والأهلية بهذا اليوم، ببقاء مدارس القدس وقطاع غزة والبلدة القديمة في الخليل والأغوار ومدارس المناطق المسماة "ج" بين فكّي كماشة الاحتلال، والجائحة، حتى أن الاحتلال واصل الحيلولة دون اتخاذ أي خطوات من شأنها تمكين مدارسنا في تلك المناطق تكنولوجيا، فتركيب أبراج البث وزيادة سرعة الانترنت في تلك المناطق من المحظورات، ما يعني أن المعاناة تضاعفت بفعل الجائحة، بعد أن كان الاحتلال ولمّا يزل مستغلاً أي فرصة لحرمان الطلبة والأطفال من وصولهم إلى مؤسساتهم التعليمية في سياسة وخطط مبرمجة تطال الهوية والسيطرة على الوعي.
في هذا اليوم؛ تؤكد الوزارة عزمها -وبدعم حكومي- على مواصلة كل الجهود واستثمارها في سبيل الدفاع عن حقوق الأطفال، وتوفير التعليم النوعي والجيد رغم التحديات الناشئة عن جائحة الكورونا، كما أن الوزارة ماضية في تأصيل روح العمل بكل تفان وإخلاص وتنفيذ برامج ونشاطات لصون كرامة الأطفال وحقوقهم، وتعزيز مرتكزات الدعم النفسي والاجتماعي، وإيصال صوتهم للعالم، مؤكدة أنها ستتواصل مع عديد الجهات؛ لوضعها في صورة ما يعتري أطفال فلسطين من مضايقات.
ختاماً، تزجي الوزارة التحية لكل أطفال فلسطين في يومهم، ولكل العاملين في المؤسسة التربوية ممثلين بالمعلمين المواصلين الليل بالنهار؛ لتنشئة جيل قوي متسلح بالقيم والعلم.
5/4/2021
يأتي يوم الطفل الفلسطيني؛ الذي يصادف اليوم من كل عام، بعد مرور عام كامل على جائحة كورونا؛ لتضاعف الجائحة بتحدياتها؛ مسؤوليات كافة الجهات والأطراف تجاه توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال، مشكلّة بذلك عبئاً إضافياً في ظل وجود أعباء لم تفارق الواقع الفلسطيني بفعل الاحتلال الذي لا زال ممعناً في سياساته الهادفة إلى وضع العراقيل أمام أطفال فلسطين، مستهدفاً الطفولة الفلسطينية ومتعديّاً عليها دون اكتراث بمنظومة الحقوق والمواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
في هذا المناسبة؛ تجدد وزارة التربية والتعليم تأكيدها على التزامها بتوفير الظروف التي تضمن حماية الأطفال والطلبة والدفاع عن حقوقهم، بدعم من معلميهم والأسرة التربوية قاطبةً، مطالبة في الوقت ذاته المؤسسات والهيئات الدولية بتوفير الحماية العاجلة لأطفال فلسطين، وتحديداً للأطفال الأسرى في معتقلات الاحتلال ممن يواجهون معاناة وظروف اعتقال قاسية وظروفاً صحية فرضها المشهد الكوروني، وهنا لا بد من التذكير بمعاناة أطفالنا في القدس وفي الأغوار وفي المناطق المهمشة والمالح وفي أحياء سلوان ومسافر يطا، فقد واصل الاحتلال محاولاته الهادفة إلى هدم المدارس التي تحتضن أطفالنا في تلك المناطق، كما أبقى على عقوبة الحبس المنزلي لأطفال القدس، في الوقت الذي يتغنى فيه العالم بقيم العدل والمساواة؟!.
إذن، يتزامن احتفال المؤسسات الوطنية والأهلية بهذا اليوم، ببقاء مدارس القدس وقطاع غزة والبلدة القديمة في الخليل والأغوار ومدارس المناطق المسماة "ج" بين فكّي كماشة الاحتلال، والجائحة، حتى أن الاحتلال واصل الحيلولة دون اتخاذ أي خطوات من شأنها تمكين مدارسنا في تلك المناطق تكنولوجيا، فتركيب أبراج البث وزيادة سرعة الانترنت في تلك المناطق من المحظورات، ما يعني أن المعاناة تضاعفت بفعل الجائحة، بعد أن كان الاحتلال ولمّا يزل مستغلاً أي فرصة لحرمان الطلبة والأطفال من وصولهم إلى مؤسساتهم التعليمية في سياسة وخطط مبرمجة تطال الهوية والسيطرة على الوعي.
في هذا اليوم؛ تؤكد الوزارة عزمها -وبدعم حكومي- على مواصلة كل الجهود واستثمارها في سبيل الدفاع عن حقوق الأطفال، وتوفير التعليم النوعي والجيد رغم التحديات الناشئة عن جائحة الكورونا، كما أن الوزارة ماضية في تأصيل روح العمل بكل تفان وإخلاص وتنفيذ برامج ونشاطات لصون كرامة الأطفال وحقوقهم، وتعزيز مرتكزات الدعم النفسي والاجتماعي، وإيصال صوتهم للعالم، مؤكدة أنها ستتواصل مع عديد الجهات؛ لوضعها في صورة ما يعتري أطفال فلسطين من مضايقات.
ختاماً، تزجي الوزارة التحية لكل أطفال فلسطين في يومهم، ولكل العاملين في المؤسسة التربوية ممثلين بالمعلمين المواصلين الليل بالنهار؛ لتنشئة جيل قوي متسلح بالقيم والعلم.