وشارك في الاحتفالية الذي نُظمت افتراضياً؛ وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، والقنصل البريطاني العام فيليب هول، ومدير المجلس الثقافي البريطاني مارتن دالتري، ومديرا برنامج التعليم في الأونروا معاوية أعمر في الضفة وفريد أبو عاذرة في قطاع غزة، بحضور ممثلين عن المدارس الحاصلة على هذه الجائزة.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز حالة الانفتاح على العالم ومؤسساته التعليمية والتشبيك مع مدارس دولية وتبادل الخبرات بين المدارس والطواقم والطلبة، مشيداً بجهود كافة القائمين عليها وما حققته المدارس الفلسطينية من إنجازات رغم تحديات المشهد الكوروني، مثمناً في الوقت ذاته الشراكة بين الوزارة و"الثقافي البريطاني" من خلال هذا البرنامج وغيره.
من جانبه، قال فيليب هول: "إنني لست مندهشا من أن فلسطين هي واحدة من 16 دولة تسعى للحصول على الاعتماد كمدارس دولية. إنني أعلم مدى أهمية التعليم هنا، وأعرف مدى أهمية أن تكونوا قادرين على الوصول إلى بقية العالم. لذا أود أن أهنئكم جميعاً على جوائز مدارسكم الدولية اليوم. بالنسبة لي لم تبدأ مشاركتي الدولية حقاً حتى أنهيت دراستي. إن جائزة المدارس الدولية تعني أن مدارسكم، وأنتم كطلاب، سباقون في ذلك".
من جهته، أعرب دالتري عن فخره بالأثر الذي حققته جائزة المجلس الثقافي البريطاني على المعلمين والطلبة والمجتمع المدرسي بشكل عام، قائلاً: "من شأن هذه الجائزة بعث الروح الإيجابية في كافة الصفوف الدراسية، حيث تعد بمثابة اعتراف بالعمل الشاق الذي تقوم به المدرسة والمعلمين، كما يتيح البرنامج فرصة للتواصل والانفتاح على العالم".
وأشار كل من أعمر وأبو عاذرة إلى اهتمام وكالة الغوث بهذه الجائزة وتحفيزها الدائم للمدارس على الانخراط بنشاطات وفعاليات تستهدف الطلبة والمعلمين، معبرين عن سعادتهما للتعاون المشترك والجهد التشاركي بين الوكالة والوزارة والمجلس في هذه الجائزة.
يُشار إلى أن هذه الجائزة المرموقة تحتفي بإنجازات المدارس التي تقدم عملاً استثنائياً في التعليم الدولي، وتعد جزءاً من برنامج ربط الصفوف الدراسية الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني عبر الحكومة البريطانية بالشراكة مع وزارة التربية.
وتهدف الجائزة إلى رفد المدارس والطلبة بالمهارات والفائدة من خلال رفع مكانة المدارس وتعزيز صورتها في المجتمع المحلي، وإنشاء روابط مع المدارس في الخارج من أجل تبادل المعارف والمهارات، علاوةً على تأصيل الوعي والتسامح تجاه البلدان، والثقافات واللغات الأخرى.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز حالة الانفتاح على العالم ومؤسساته التعليمية والتشبيك مع مدارس دولية وتبادل الخبرات بين المدارس والطواقم والطلبة، مشيداً بجهود كافة القائمين عليها وما حققته المدارس الفلسطينية من إنجازات رغم تحديات المشهد الكوروني، مثمناً في الوقت ذاته الشراكة بين الوزارة و"الثقافي البريطاني" من خلال هذا البرنامج وغيره.
من جانبه، قال فيليب هول: "إنني لست مندهشا من أن فلسطين هي واحدة من 16 دولة تسعى للحصول على الاعتماد كمدارس دولية. إنني أعلم مدى أهمية التعليم هنا، وأعرف مدى أهمية أن تكونوا قادرين على الوصول إلى بقية العالم. لذا أود أن أهنئكم جميعاً على جوائز مدارسكم الدولية اليوم. بالنسبة لي لم تبدأ مشاركتي الدولية حقاً حتى أنهيت دراستي. إن جائزة المدارس الدولية تعني أن مدارسكم، وأنتم كطلاب، سباقون في ذلك".
من جهته، أعرب دالتري عن فخره بالأثر الذي حققته جائزة المجلس الثقافي البريطاني على المعلمين والطلبة والمجتمع المدرسي بشكل عام، قائلاً: "من شأن هذه الجائزة بعث الروح الإيجابية في كافة الصفوف الدراسية، حيث تعد بمثابة اعتراف بالعمل الشاق الذي تقوم به المدرسة والمعلمين، كما يتيح البرنامج فرصة للتواصل والانفتاح على العالم".
وأشار كل من أعمر وأبو عاذرة إلى اهتمام وكالة الغوث بهذه الجائزة وتحفيزها الدائم للمدارس على الانخراط بنشاطات وفعاليات تستهدف الطلبة والمعلمين، معبرين عن سعادتهما للتعاون المشترك والجهد التشاركي بين الوكالة والوزارة والمجلس في هذه الجائزة.
يُشار إلى أن هذه الجائزة المرموقة تحتفي بإنجازات المدارس التي تقدم عملاً استثنائياً في التعليم الدولي، وتعد جزءاً من برنامج ربط الصفوف الدراسية الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني عبر الحكومة البريطانية بالشراكة مع وزارة التربية.
وتهدف الجائزة إلى رفد المدارس والطلبة بالمهارات والفائدة من خلال رفع مكانة المدارس وتعزيز صورتها في المجتمع المحلي، وإنشاء روابط مع المدارس في الخارج من أجل تبادل المعارف والمهارات، علاوةً على تأصيل الوعي والتسامح تجاه البلدان، والثقافات واللغات الأخرى.