لقاء تفاكري حول دراسة تيمس 2023
نشر بتاريخ: 17/02/2025 ( آخر تحديث: 17/02/2025 الساعة: 10:24:55 )

الإعلام التربوي
17/2/2025
نظمت وزارة التربية والتعليم العالي، من خلال مركز البحث والتطوير التربوي التابع لها، لقاءً تفاكرياً، وجاهياً وافتراضياً؛ بهدف التعريف بطبيعة قواعد بيانات دراسة تيمس 2023 وكيفية قراءتها ونهج تحليلها.
جاء ذلك بمشاركة عدد من المديرين العامين والباحثين من الوزارة والميدان التربوي، والمهتمين بالشأن التربوي والبحثي.
وفي كلمته الافتتاحية؛ بين رئيس المركز الوطني للامتحانات والقياس والتقويم التربوي م. جهاد دريدي أن هذا اللقاء يأتي في سياق التأكيد على أهمية البيانات في توجيه آليات صناعة القرار، وضرورة تعزيز مكون البحث الموجه للسياسات التعليمية في الوزارة، مؤكداً أهمية طرح عناوين بحثية تسهم في تطوير العملية التعليمية التعلمية، وتعميم قواعد البيانات على الباحثين في الجامعات الوطنية وطلبة الدراسات العليا؛ بما يعظم الفائدة من البيانات التي توفرها دراسات تقويم التعلم التي تشارك فيها الوزارة أو تنظمها بصورة دورية.
وفي كلمته، أكد مدير عام المركز والمنسق الوطني لدراسة تيمس د. محمد مطر أن هذا اللقاء يمثل فرصة للمهتمين بقضايا البحث التربوي؛ للتعرف على طبيعة قواعد البيانات التي توفرها "مجاناً" دراسات تقويم التعلم مثل دراسة تيمس 2023، مشدداً على مساعي الوزارة الجادة؛ لتمكين الباحثين والممارسين من الوصول لهذه البيانات، وفهم كيفية قراءتها واستخدامها في صياغة مذكرات سياسات تربوية مدعومة بالأدلة، مما يعزز من قدرة النظام التعليمي على تحسين مخرجاته. ونوه مطر إلى أن هذا اللقاء يمثل باكورة لسلسلة لقاءات متخصصة سيعقدها مركز البحث بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين لتحليل بيانات هذه الدراسات وتوفير المؤشرات.
بدورها، قدمت مديرة بيانات دراسة تيمس آلاء سجدية عرضاً تفصيلياً حول طبيعة قواعد بيانات الدراسة وآليات تحليلها وطبيعة البرمجيات التي تمكن من تحليلها، كما تم تقديم مجموعة من العناوين البحثية العالمية والمحلية التي تعتمد على بيانات دراسات تقويم التعلم،
من جانبهم، قدم المشاركون مداخلات معمقة واستفسارات حملت دلالات تخدم السياقات البحثية والتربوية، مؤكدين أهمية البيانات في توجيه أنشطة تدريب المعلمين ونشاطات تطوير المناهج واستراتيجيات التعليم والتعلم والتقويم وصولاً لتطوير السياسات في المنظومة التعليمية، ومحورية مثل هذه اللقاءات في بلورة فهم مشترك وتعميم الفائدة وضرورة إشراك مختلف الجهات والقطاعات في التعرف إلى نتائج الدراسات وآليات توظيفها بشكل ممنهج.