عقد الملتقى الفني الثاني لمناقشة الاختبارات الدولية
نشر بتاريخ: 07/01/2025 ( آخر تحديث: 07/01/2025 الساعة: 12:49:52 )
الإعلام التربوي
7/1/2025
عقدت وزارة التربية والتعليم العالي الملتقى الفني المناطقي الثاني، الهادف لنقاش وتحليل نتائج دراسات تقويم التعلم الدولية وتحديد التدخلات الممكنة ؛ حيث تم اللقاء في مديرية تربية شمال الخليل.
جاء ذلك بحضور؛ الوكيل المساعد للشؤون التعليمية د. أيوب عليان؛ ومدير عام التعليم المدرسي والمعهد الوطني للتدريب التربوي د. سهير القاسم، ومدير عام مركز البحث والتطوير د. محمد مطر؛ ومدير عام تربية شمال الخليل بسام جبر والنواب الفنيين ورؤساء أقسام التعليم المدرسي وعدد من المشرفين في عدة مباحث في مديريات: بيت لحم وشمال الخليل والخليل وجنوب الخليل ويطا.
وفي كلمته، أكد عليان أن الوزارة تواصل العمل على رفع جاهزية النظام التعليمي الفلسطيني بما يتماشى والمعايير الدولية؛ مضيفاً "أنه رغم التحديات التي نواجهها، نحن ماضون في تعزيز قدرات معلمينا وطلبتنا، وتطوير آليات التعليم والتعلم بما يضمن تحسين الأداء التربوي ويعزز حضورنا على المنصات العالمية؛ داعياً الجميع إلى التعلم من التجارب وتقليد الناجح منها عالميا؛ لتحقيق الأهداف المرجوة".
بدوره؛ شدد مطر على الجهود الكبيرة المبذولة من الميدان التربوي لتحسين جودة التعليم في فلسطين، مشيراً إلى وجود استحقاقات دولية مهمة تتطلب إعدادا، مثل التحضير للمشاركات القادمة في دراسات "بيزا" و"تيمس"، داعيا إلى الاستفادة من البيانات المتوافرة لتطوير استراتيجيات التعليم والتعلم.
من جانبها؛ أشادت القاسم بالإشراف التربوي وعمل المديريات في تحسين التعليم وتطوير الأداء في المدارس، مؤكدة أن الوزارة تعمل وفق خطة معدة مسبقًا، تهدف إلى تكامل العمل بين المعلم ومدير المدرسة، ما يسهم في تحقيق الأهداف التربوية المرسومة. موضحة أن هناك تحديات كبيرة تواجه القطاع التعليمي، لكن الوزارة مستمرة في مواجهة هذه التحديات من خلال تعزيز التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في العملية التعليمية، مشيدة بجهود المعلمين ومديري المدارس والمشرفين.
وخلال الملتقى ، قدم مشاركون من المديريات المستهدفة عروضاً تفصيلية حول الإجراءات التي اتخذتها كل منها لتحسين جاهزية المشاركين في الدراسات الدولية المقبلة. وشملت العروض استراتيجيات تطويرية تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين والطلبة في المجالات الفنية والحاسوبية واللوجستية، بالإضافة إلى تحسين أساليب التدريس والتقييم بما يتماشى والمعايير العالمية. كما تم التطرق إلى كيفية دمج نتائج هذه الدراسات في الخطط التربوية المستقبلية لتطوير مهارات التفكير العليا لدى الطلبة وتحقيق تعليم متقدم.
وفي الختام ناقش المشاركون في الملتقى قضايا تتعلق بنتائج طلبة فلسطين في دراستي "تيمس 2023" و"بيزا 2022"، وسبل تعظيم الفائدة منها على مستوى الوزارة والمديريات والمدارس.