لقاءات التعريف بمبادرة "التعليم من أجل التنمية" تتواصل 

نشر بتاريخ:  29/12/2024 ( آخر تحديث: 30/12/2024 الساعة: 07:57:13 )

لقاءات التعريف بمبادرة "التعليم من أجل التنمية" تتواصل 


 
الإعلام التربوي
29/12/2024

واصل وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، لقاءاته لاستعراض مضامين مبادرة "التعليم من أجل التنمية" ونقاشها مع مختلف أطياف المجتمع المحلي، حيث كان اللقاء اليوم في محافظة الخليل. 
وشدد الوزير خلال اللقاء، الذي احتضنته قاعة مدرسة الحسين الثانوية للبنين في تربية الخليل، وحضره ممثلون عن مؤسسات رسمية وأهلية وأكاديمية وقطاع خاص وشخصيات رسمية واعتبارية، على محورية هذه اللقاءات في تسليطها الضوء على مكونات المبادرة ومحاورها.
وأكد الوزير أن هذه المبادرة تشكل أولوية ضمن خطة الوزارة وتوجهاتها، وتمهد لتعزيز ممارسات العملية التعليمية التعلمية بمراحلها كافة، بدءاً من الطفولة المبكرة حتى الثانوية العامة، مثمناً تفاعل المؤسسات والهيئات المجتمعية والمحلية والشخصيات الاعتبارية مع المبادرة؛ الأمر الذي يبرهن على الرغبة الجادة في التطوير وتحسين التعليم وتجويد مخرجاته وإحداث نقلة نوعية في بنية المنظومة التعليمية.
وفي سياق ذي صلة؛ شارك الوزير في فعالية يوم المعلم الفلسطيني، المُنظمة بالتعاون بين الوزارة وجامعة فلسطين التقنية - خضوري، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والتي استهدفت تكريم معلمين/ات مبادرين/ات من مديريات: الخليل، وشمال الخليل، ويطا، وجنوب الخليل، وبيت لحم. 
جاء ذلك بمشاركة وحضور رئيس الجامعة أ.د. حسين شنك، وعضو الأمانة العامة لاتحاد المعلمين الفلسطينيين علي الدودة، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام الرقابة في الوزارة محمد سالم، ومديرين عامين مديريات التربية وممثليها ومختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمعية.
وفي كلمته؛ جدد برهم شكره لجموع المعلمين والمعلمات في كل المحافظات، مشيداً بدورهم الكبير في تنشئة الأجيال ودعمها وصبرهم رغم كل الظروف الصعبة ومجابهتهم للظروف الصعبة؛ خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المسماة (ج)، داعياً إلى توفير كل الإمكانات التي تدعم معلمينا وتلبية الاحتياجات بما ينعكس إيجاباً على النظام التعليمي برمته.  
بدوره، أشار شنك إلى أن الاحتفاء بالمعلم الفلسطيني، الذي سجل بصمات مضيئة في سجل التعليم، هو أقل الواجب لهذا الإنسان المربي والمنتمي،  لافتًا إلى أن عمل المعلمين يتقاطع مع كافة مكونات المجتمع، مما يجعل تأثيرهم يمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، وهو ما يعزز مكانتهم الريادية في المجتمع.  
 من جهته، أثنى الدودة على المعلمين الذين حملوا على عاتقهم أمانة كبيرة، ومازالوا يجابهون مختلف صنوف التحديات والعقبات، مشيداً بصمودهم وثباتهم في وجه المحتل، مؤكداً أن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سيبقى حريصاً وداعماً وحامياً لهم وسيبذل قصارى جهده من أجل تلبية وانتزاع حقوقهم العادلة.
وفي مدرسة الحسين افتتح الوزير جدارية تمت بالتعاون مع جامعة فلسطين التقنية "خضوري" - فرع العروب جسدت المشهدية الفلسطينية.