انطلاق أعمال دورة مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين  

نشر بتاريخ:  11/12/2024 ( آخر تحديث: 11/12/2024 الساعة: 15:30:30 )

انطلاق أعمال دورة مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين  

 

الإعلام التربوي 
10/12/2024

 ترأست فلسطين وعبر وزارة التربية والتعليم العالي أعمال الدورة ال90 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين التابع لجامعة الدول العربية، والذي يتضمن في فعالياته الاجتماع المشترك ال33 بين مسؤولي شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين.
 ويمثل فلسطين في الدورة التي تتواصل فعالياتها في القاهرة حتى مساء الأربعاء المقبل، وكيل التربية والتعليم د. نافع عساف، وبمشاركة الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير د. سعيد أبو علي، إلى جانب ممثلي الجهات المعنية في كل من مصر والأردن وفلسطين والمنظمات العربية والإسلامية المعنية وممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفي كلمته، وجه عساف الشكر لجامعة الدول العربية ولجمهورية مصر العربية؛ لتوفير ما من شأنه إسناد طلبة فلسطين تحديداً المتواجدين في مصر، معتبراً أن الدورة تنعقد في توقيت حرج يتطلب بذل أقصى جهد ممكن لحماية التعليم في فلسطين، مردفا" في ظل الاستهداف غير المسبوق للمنظومة التعليمية بعناصرها كافة فإن المطلوب جهد نوعي.
 وشدد على أن الوزارة بدأت فعلياً في تنفيذ عامين دراسيين لطلبة غزة في عام واحد، مستعرضاً الاستهداف الاحتلالي للتعليم في القدس، مؤكداً أن حماية التعليم في القدس مسؤولية الكل العربي.
 واستعرض عساف ما طال البنية التحتية في غزة من تدمير فاق التوقعات، وأعداد الشهداء والجرحى من طلبة وكوادر المدارس والجامعات منوهاً إلى أن الوزارة وبالتوازي مع مواصلة المدارس الافتراضية لطلبة القطاع، تواصل الترتيب لعقد امتحان التوجيهي ل39 ألف طالب/ة من غزة خلال شهر شباط المقبل.
 وأكد موقف الوزارة الرافض للمساس بدور وكالة الغوث الدولية في تقديم التعليم لأطفال فلسطين، خاصة وأن الوكالة تشرف على تعليم 45% من أطفالنا في غزة.
ووضع عساف المشاركين في صورة ما يتعرض له التعليم في الضفة من انتهاكات، وتحديداً في بعض المحافظات والمناطق المستهدفة.
وخلال فعاليات الدورة ناقش المشاركون عديد المقترحات الكفيلة بتعزيز التعاون والشراكة، وتباحثوا في متابعة توصيات الدورات السابقة، وآلية التواصل مع المؤسسات الدولية وتحديداً الأممية لحثها على ممارسة مزيد من الضغط على السلطة القائمة بالاحتلال لوقف هجماتها على التعليم.