مشروع توسعة لمدرسة ذكور المزرعة القبلية

نشر بتاريخ:  09/12/2024 ( آخر تحديث: 09/12/2024 الساعة: 22:33:41 )

مشروع توسعة لمدرسة ذكور المزرعة القبلية

 

الإعلام التربوي
9-12-2024

افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي مشروع توسعة مدرسة ذكور المزرعة القبلية التابعة لتربية بيرزيت بتمويل من صندوق النقد العربي، بإدارة البنك الإسلامي للتنميةبصفته مديرا لصندوق الاقصى.، وذلك في إطار تعزيز البنية التحتية للقطاع التعليمي في فلسطين. 
جاء ذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية د. ناصر قطامي، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام الحكم المحلي في المحافظة علي أبو عياش، ومدير عام تربية بيرزيت، نصر الله أبو حجلة، ورئيس بلدية المزرعة القبلية، بسام الخطيب، وأمانة سر المنطقة، وكوكبة من أسرة التربية والتعليم والمجتمع المحلي.
وفي كلمته، أكد برهم، أهمية هذا المشروع في تحسين بيئة التعليم وتوفير مساحات إضافية للطلبة، مثمناً دعم الصندوق العربي ودوره الكبير في تعزيز الاستثمارات التعليمية في فلسطين.
وأعرب برهم، عن أمله في أن يبدأ قريبًا البناء في قطاع غزة لإنشاء وتوسيع المدارس، مشيرًا إلى أن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع نتيجة الحصار والاعتداءات المستمرة قد أثرت بشكل كبير على البنية التحتية للمدارس، مؤكداً أن العديد من المدارس في غزة تحتاج إلى عمليات ترميم وإعادة بناء لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للطلبة، مضيفاً أن الوزارة تبذل جهدًا كبيرًا بالتعاون مع الجهات المانحة، بما في ذلك الصندوق العربي، لتوفير التمويل اللازم لهذه المشاريع، وتخفيف المعاناة التي يعاني منها الطلبة وأسرهم في القطاع، مؤكدًا أن التعليم سيظل أولوية رغم التحديات الكبيرة.
من جهتها، عبرت غنام، عن اعتزازها بهذا الإنجاز الذي يسهم في تطوير القطاع التعليمي، مشيرةً إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية القيادة الفلسطينية لتوفير بيئة تعليمية لائقة للطلبة في جميع أنحاء الوطن، معبرة عن أهمية أي إنجاز في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه. 
بدوره، تحدث قطامي، عن دور الصندوق العربي في تمويل المشاريع التعليمية في فلسطين، مؤكداً التزام الصندوق بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات التنموية، خاصة في قطاع التعليم، مجدداً الالتزام بدعم أي مشاريع تستهدف التطير التربوي. 
من جانبه، شكر الخطيب جميع المؤسسات الداعمة والشريكة لدعمهم للمشروع، مؤكداً أن توسعة المدرسة ستحسن من جودة التعليم في البلدة وستخدم مئات الطلبة.
وفي كلمته الترحيبية عبر مدير المدرسة ماجد شريتح عن شكره لجميع الحاضرين، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيشكل نقلة نوعية في البيئة التعليمية للطلبة، وبما يعزز استيعاب العدد المتزايد من الطلبة.