الوزير يشارك في مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية في عُمان

نشر بتاريخ:  02/10/2024 ( آخر تحديث: 02/10/2024 الساعة: 22:37:28 )

الوزير يشارك في مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية في عُمان

 

 الإعلام التربوي
2-10-2024

شارك وزير التربية والتعليم العالي، د. أمجد برهم، في أعمال مؤتمر الأيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، المُنعقد في العاصمة العمانية مسقط تحت شعار "ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات".
 ويناقش المؤتمر، الذي يضم وزراء وممثلي التربية والتعليم من مختلف الدول الأعضاء، سبل تحويل التوصيات والالتزامات التي خرجت بها قمة تحويل التعليم إلى سياسات وإجراءات عملية تعزز جودة التعليم وتواكب التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، وتأتي مشاركة فلسطين في هذا الحدث في إطار الحرص على تبني استراتيجيات تعليمية حديثة، تسهم في رفع مستوى التعليم وتعزز من قدرات الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل.
وفي كلمته قال برهم: "لعل ما يعيشه التعليم في غزة من استهداف، يطرح عديد التساؤلات، فلماذا يُحرم الأطفال من حقّهم في التعليم؟ وإلى متى يتواصل تدمير المؤسسات التعليمية؟ وكيف السبيل لإنقاذ ميرة مئات الآلاف من الأطفال المحرومين من الحق في التعليم بل وفي الحياة؟"، معبراً عن أمله في أن نترجم توصيات هذا اللقاء وما سبقه من لقاءات إلى خطوات عمليّة وبرامج فعليّة في تحقيق أهداف التعليم للجميع.
وتطرق إلى منطلقات ومستجدات التعليم في قطاع غزة بعد انتظام 220 ألف طالب /ة من القطاع في المدارس الافتراضية، إلى جانب تسجيل حوالي 26 ألف طالب/ة من القطاع للتحضير للدورة الاستثنائية لامتحان الثانوية العامة مطلع العام المقبل، بالإضافة إلى استكمال العمل على التحاق 19 ألف طالب/ة مقيم في مصر حاليًا بالمدارس الافتراضية مع استمرار التحضير لعقد بعض الفعاليات الوجاهية في مراكز تعليمية خاصة تشرف عليها وتديرها وزارة التربية والتعليم العالي في جمهورية مصر العربية.
وأردف الوزير أن التعليم رأس المال الحقيقي للشعب الفلسطيني، وهو جسر العبور نحو المستقبل والتحرر والاستقلال، وقد قامت الوزارة بخطوات عملية جادة لخدمة التعليم ولعل أحدثها زيادة موازنة التعليم في عزّ الضائقة المالية، واستئناف تدريس طلبة غزة افتراضيا، حيث تسعى الوزارة دوماً لابتكار الحلول الإبداعية للتعامل مع الواقع الصعب.
وتطرق برهم للرؤية الاستشرافية لأركان المنظومة التعليمية بما يشمل الطالب والمعلم والنظام التعليمي؛ بما يعزز البحث ويهتم بالريادة والإبداع، ليكون عنصرا يحقق المواطنة الفاعلة في أعمق معانيها.
وطالب برهم الحضور، بالدعاء بالسلام والأمان لأطفال فلسطين ولبنان، ودعم حقهم الأساسي في الحياة وفي التعليم، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود والبرامج لمساندة قطاع التعليم في فلسطين، معرباً عن فخره بالمعلم الفلسطيني الذي يتحدّى الصعاب.
ويرافق برهم في زيارته لعُمان مدير عام ديوان الوزير د. سمير طنة.