اختتام مشروع تأهيل مختبرات العلوم في الخليل

نشر بتاريخ:  25/07/2024 ( آخر تحديث: 25/07/2024 الساعة: 07:54:46 )

اختتام مشروع تأهيل مختبرات العلوم في الخليل

 الإعلام التربوي

2024-07-24


اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، مشروع تأهيل مختبرات العلوم في مدرستي د. عبد الحي شاور، والحاج اسحق القواسمي الأساسيتين للبنات، في تربية الخليل؛ وذلك من خلال مشروع نفذه مركز إبداع المعلم بالتعاون مؤسسة الحملة اليابانية لدعم أطفال فلسطين وبدعم من الحكومة اليابانية.

جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، وسفير اليابان لدى دولة فلسطين ناكاشيما يوتشي، ووكيل "التربية والتعليم" د. نافع عساف، ومدير عام مركز إبداع المعلم رفعت الصباح، ورئيس مجلس إدارة المركز رائدة الشعيبي، وأماني أبو اسنينة ولؤي القيسي ممثلين عن محافظة الخليل، ومدير عام تربية الخليل عاطف الجمل، ومسؤولة البرامج في مؤسسة الحملة اليابانية أكانا شباتاني، وأمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، ومدير عام الأبنية المدرسية م. وسام نخلة، ومدير عام الرقابة محمد سالم، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية والشريكة.

وفي هذا السياق، أكد برهم أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة للطلبة في ظل هجمة الاحتلال ضد أبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة، لافتاً إلى ضرورة تنمية مهارات الطلبة العلمية والتقنية، وتعزيز قدراتهم على التفكير النقدي وحل المشكلات بطرق مبتكرة، مشيداً بالعلاقة التكاملية بين الوزارة وإبداع المعلم واليابان الهادفة لتطوير المسيرة التعليمية.

من جهته، أشاد يوتشي بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهاً إلى أن برنامج دعم وتطوير المختبرات يأتي في إطار الجهود الدولية؛ لتعزيز التعليم، معربًا عن استعداد اليابان لمواصلة دعم قطاع التعليم.

بدورها، أكدت شباتاني التزام المؤسسة بدعم التعليم، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل تأهيل وتدريب المعلمين حول الطرق العلمية في تفعيل المختبرات من أجل تعزيز قدرات الطلبة. 

من ناحيتها، أشارت الشعيبي إلى أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة من خلال تحسين البنية التحتية وتعزيز مهارات المعلمين؛ لتنفيذ التجارب العلمية، معربة عن شكرها لليابان حكومة وشعبا على دعمهم للشعب الفلسطيني. 

وفي سياق ذي صلة، التقى برهم، بمديري مدارس تربية الخليل؛ لمناقشة الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية التعلمية، واستمع لمطالبهم ورؤيتهم لتطوير التعليم، ومناقشة بعض القضايا الفنية التي تهم مدارسهم.