الوزير يتفقد "التوجيهي" في بورين ويلتقي مديري مدارس نابلس 

نشر بتاريخ:  11/07/2024 ( آخر تحديث: 11/07/2024 الساعة: 00:05:23 )

الوزير يتفقد "التوجيهي" في بورين ويلتقي مديري مدارس نابلس 

 

الإعلام التربوي
10-7-2024

أجرى وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، جولة تفقدية لمدرسة بورين الثانوية في تربية جنوب نابلس؛ لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة، في ظل الظروف الصعبة والمعوقات التي يضعها الاحتلال أمام التعليم، وفي الوقت الذي حرم عشرات الآلاف من طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة من تقديم الامتحانات بسبب عدوان الاحتلال الهمجي على القطاع.
ورافق الوزير في جولته؛ وكيل الوزارة د. نافع عساف، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام تربية جنوب نابلس سامر الجمل، وممثلين عن الأسرة التربوية وشخصيات وطنية وفعاليات مجتمعية وأهلية ومحلية.
ومن ثم زار الوزير، محافظ نابلس غسان دغلس، حيث تم التعرف إلى واقع التحديات التي تواجهها المحافظة؛ نتيجة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، والتأكيد على دور التعليم؛ باعتباره مرتكزاً لدعم الدولة الفلسطينية وحماية الهوية الوطنية الجامعة، والتصدي لمحاولات الاحتلال الرامية إلى كي الوعي وتجهيل شعبنا.
وفي سياق متصل، التقى برهم، في دار المحافظة، بمديري مدارس تربية نابلس؛ بحضور المحافظ دغلس، والوكيل عساف، والخضور، ومدير عام التربية أحمد صوالحة، ومدير الإدارات المدرسية نعيم أبو حمدة؛ لمناقشة الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، واستمع لمطالبهم ورؤيتهم لتطوير التعليم، متطرقاً لعدد من القضايا التي تعيق العملية التعليمية وسُبل التغلب عليها، مع التركيز على تحسين جودة التعليم وتوفير الموارد اللازمة للمدارس. 
وأكد الوزير ضرورة مواصلة العمل على تطوير التعليم، بالرغم من المعيقات الكثيرة التي تواجه العملية التعليمية، سيما في المناطق التي تتعرض لهجمات متكررة من المستوطنين وجيش الاحتلال، مشدداً على أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للطلبة في هذه المناطق لضمان استمرار تعليمهم دون انقطاع. 
وأشار برهم إلى الصعوبات التي يواجها أبناء قطاع غزة، الذين حُرموا من تقديم الامتحانات بسبب العدوان المستمر على القطاع، داعيًا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية لتضافر الجهود مع الوزارة؛ لضرورة توفير الأجواء المناسبة لهم لإجراء الامتحانات في أقرب وقت ممكن. 
وأشاد الوزير بجهود كافة الطواقم العاملة على إنجاح هذا الامتحان، مؤكدًا أهمية الدور الوطني والطليعي الذي يقوم به المعلمون والإداريون في عديد المجالات التربوبة والمعرفية والقيمية، داعياً جميع الأطراف الشريكة إلى تكثيف جهودها لحماية التعليم في فلسطين، والعمل على تجاوز التحديات الراهنة لضمان مستقبل أفضل لطلبتنا
بدوره؛ أكد دغلس أن التعليم يُمثل للفلسطيني استراتيجية حياة وبقاء ومواجهة، خاصة في ظل الهجمة المتواصلة على أبناء شعبنا ومؤسساتنا الوطنية والتعليمية، مثمناً الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي وقيادتها والأسرة التربوية في أرجاء الوطن كافة وتشبثهم بالعلم والتعلم ورفد الأجيال الناشئة بالقيم الوطنية والإنسانية والاستفادة من الخبرات والتجارب وتوطينها لخدمة التعليم وإرساء معالم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.