برهم من مدارس ترمسعيا: " انتظام المسيرة التعليمية في المناطق المستهدفة أولوية"
نشر بتاريخ: 16/04/2024 ( آخر تحديث: 16/04/2024 الساعة: 12:27:13 )
الإعلام التربوي
16/4/2024
أكد وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم أن انتظام المسيرة التعليمية وتحديداً في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه أولوية، وأن الحكومة الفلسطينية وعبر الوزارة معنية بتوفير كل ما من شأنه استقرار العملية التعليمية وانتظام الدوام المدرسي، معتبرا أن زيارة مدارس بلدة ترمسعيا تندرج في هذا السياق في ظل ما تشهده البلدة والمناطق المحيطة بها من استهداف ممنهج من المستوطنين.
جاء ذلك، خلال زيارته ووكيل الوزارة د. نافع عساف وطاقم الوزارة؛ مدرسة بنات ترمسعيا الثانوية في تربية بيرزيت بحضور مدير عام المديرية محمد سامي، وممثلي البلدية ومجلس الأمهات ومجلس أولياء الأمور الموحد، ومديري/ات مدارس عنقود ترمسعيا وممثلي البلدة وفعالياتها، حيث تفقد برهم المدرسة، وتحدث مع الطالبات والهيئة التدريسية عن أهمية الحفاظ على المسيرة التعليمية رغم التحديات الماثلة في الطريق، مؤكداً أن ما تتعرض له المؤسسات التعليمية من استهداف لن يزيدنا إلا إصراراً على الحفاظ على التعليم؛ باعتباره أداة تحرر وصمود ورفعة، مستحضراً ما طال المسيرة في قطاع غزة من ضرر جرّاء الاستهداف المتواصل منذ بدء الاحتلال عدوانه الغاشم المتواصل على القطاع. كما عبر عن اعتزازه بما يؤديه المعلمون والمعلمات الفلسطينيون من رسالة تجمع بين الأبعاد المعرفية والوطنية، معتبرا أن الاستثمار في مستقبل الأجيال يؤسس لإنجاز مشروعنا الوطني.
ووضعت مديرة المدرسة الوزير والوفد المرافق في صورة ما تواجهه المدرسة والمدارس المحيطة من استهداف بفعل اعتداءات المستوطنين من حين لآخر، حيث تم استعراض الآثار التعليمية والنفسية المترتبة على ذلك.
وخلال جولته التفقدية في المدرسة، التقى طالبات المدرسة ومعلماتها وأصغى لرؤيتهن حيال الواقع التعليمي، مشدداً على أن المنهاج والمعلم والطالب والبيئة المدرسية ركائز أساسية لأي تطوير تربوي منشود، منوها إلى أن الوزارة معنية باستكمال العام الدراسي بأقل قدر ممكن من الفاقد التعليمي في ضوء ما واكب هذا العام من ظروف استثنائية بالغة التعقيد.
من جهته، عرض سامي أبرز ما تواجهه مدارس مديريته من تحديات، وفي طليعتها إعاقة وصول الطلبة والمعلمين إلى مدارسهم ما شكّل عبئاً إضافياً ترك تداعياته على مجمل ما يرتبط بالمشهد التربوي.