اشتية وعورتاني ومحافظ رام الله يتفقدون قاعات امتحان الثانوية العامة  
دائرة الإعلام التربوي
2023-06-07
نظمت وزارة التربية والتعليم جولة تفقدية لعدد من قاعات امتحان الثانوية العامة بمشاركة دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية ووزير التربية والتعليم. أ د مروان عورتاني ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، حيث شملت الجولة مدارس كفر نعمة الثانوية الصناعية، وكفر نعمة الثانوية المختلطة، والشيخ محمد الشامي الثانوية للبنات، بمحافظة رام الله والبيرة، بحضور مدير تربية رام الله والبيرة نصر أبو كرش، ومدير شرطة المحافظة علاء الشلبي، وعدد من الشخصيات الرسمية والتربوية والمجتمعية.
وقال رئيس الوزراء: "حرصنا كل الحرص أن يكون الامتحان في موعده، وأن تستطيع وزارة التربية والتعليم وجميع المدارس أن تغطي المساحة الاكاديمية التي يحتاجها الامتحان والتي تجعل من الامتحان بالمصداقية التي نريدها أمام العالم والجامعات".
وأضاف اشتية: "سعيد أننا تفقدنا ومدراء التربية في كل محافظات الوطن، سير هذا الامتحان اليوم الذي يجلس على مقاعده أبناء شعبنا من الطلبة حيث ما كانوا، واليوم الجغرافيا الفلسطينية والديمغرافيا تكتمل بتوقيت، واحد وبامتحان واحد.
وأردف اشتية: "ندير عملية شفافة بمستوى عالمي، جميع طلبة فلسطين يستطيعوا أن ينافسوا في كل الجامعات ليس فقط بالجامعات الفلسطينية، بل في الجامعات العالمية، ونفتخر بنوعية التعليم التي نقدمها، والمعلم الفلسطيني قصة نجاح في كل دول العالم وبشكل أساسي لدى اشقائنا في الدول العربية".
واستطرد رئيس الوزراء: "نسبة النجاح عادة تكون مقبولة بالنسبة لنا، والطلبة الذين لن يحالفهم الحظ لدينا اليوم خطط لهم، ولدينا مخرجات في التدريب المهني وغيره، وهناك دورة كاملة في شهر آب، لكل من لا يستطيع أو يريد أو غير راض عن نتيجته أن يعيد المواد التي يريدها، والوزارة بطواقمها مشكورة لإعطاء الطلبة فرصة ثانية، وهذه الحالة استثنائية بسبب الظرف الاستثنائي الذي نمر به، وأتمنى للطلبة النجاح
وقال رئيس الوزراء: "كان هناك اضراب للمعلمين تجاوزناه، والوزارة قامت بالتعويض للطلبة في المواد التي يحتاجها الامتحان، والطلبة بالنسبة لنا هم خميرة مستقبل شعبنا، ونحن لا نبحث عن أي تعليم، بل نبحث عن نوعية التعليم".
وتابع رئيس الوزراء: "هذا الاحتلال المجرم الذي لا يميز بين طفل وطالب وشيخ وامرأة ومريض وغيره، نتابع جرائمه على كل المنصات الدولية، والتعليم بالنسبة لنا رافعة، والشهداء سيخلدهم التاريخ ورأينا اليوم مقعد فارغ لطالب كان من المفترض أن يكون على مقعد الامتحان اليوم، ولكن بقي مقعده محفوظ في قلوب زملائه وقلوبنا جميعا، وسنبقى أوفياء للشهداء والأسرى والجرحى".
بدوره، أكد الوزير عورتاني حرص الوزارة الدائم على إنجاح الامتحان في دورته الحالية التي تحمل اسم الراحل د. محمد عواد، تكريما ووفاء لروحه ولذكراه، فليس في وسع الأفكار قدرة على وصف وانتقاء الملائم من الجمل والتوصيفات التي تنصف هذه القامة التربوية السامقة، فقد تفردت شخصيته بقيم إنسانية وأخلاقية عظيمة نادراً ما تجتمع في إنسان، إذ تفتقده الوزارة في هذا اليوم بالذات، حيث يعقد الامتحان في المدارس الفلسطينية في الوطن والخارج وفق الترتيبات والتعليمات الخاصة به، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بتوفير كافة الإمكانات التربوية والتقنية اللازمة لطلبة الثانوية العامة؛ لتأدية الامتحان بما يضمن الحفاظ على جودته وحقوق الطلبة وفرصهم.
واستذكر عورتاني الشهداء والأسرى من الطلبة الذين حرمهم الاحتلال من تأدية الامتحان أسوة ببقية زملائهم، معبراً عن ارتياحه لسير تقديم الامتحان في محافظات الوطن والمدارس الفلسطينية في الخارج، مثمناً جهود القائمين عليه على مستوى الوزارة ومديرياتها والمؤسسات الرسمية والأهلية الشريكة.
ومن الجدير بالذكر أن وزارة التربية كانت أتمت الاستعداد لعقد الامتحان في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة والمدارس الفلسطينية خارج الوطن. ومن المقرر أن تباشر مراكز التصحيح عملها اعتبارا من صباح غد الخميس في الضفة وقطاع غزة حيث يتواصل الامتحان حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، وكانت لجنة الامتحانات العامة برئاسة الوزير عورتاني وقفت على كافة الترتيبات الخاصة بعقد الامتحان