التربية وجامعة قطر تختتمان مؤتمر اتجاهات حديثة في تعليم وتعلم العلوم والرياضيات
نشر بتاريخ: 06/01/2023 ( آخر تحديث: 06/01/2023 الساعة: 20:47:01 )
دائرة الإعلام التربوي
6/1/2023
اختتمت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بالشراكة مع جامعة قطر، المؤتمر الدولي الافتراضي 2023 بعنوان: " اتجاهات حديثة في تعليم وتعلم العلوم والرياضيات" والذي عقد على مدار يومين متتالين.
وقد هدف المؤتمر لفتح فضاءات للباحثين لتقديم تجارب تربوية عربية وعالمية لتطوير تعليم وتعلّم العلوم في المدرسة العربية.
وفي كلمتها الاستهلالية أكدت عميدة كلية التربية في جامعة قطر الشيخة د. حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني أهمية مساهمة المؤتمر في ترسيخ الممارسات التعليمية الناجحة وفي تشكيل ملامح الحياة الطيبة في بعدها العلمي الأكاديمي، منوهة إلى أن المؤتمر يشكل خطوة سبّاقة في صناعة رؤية بحثية تنظيرية تطبيقية.
بدوره، أكد الوكيل المساعد لشؤون القياس والتقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية د. محمد عواد أهمية الشراكة بين الوزارة وجامعة قطر؛ لتطوير مكون البحث التربوي الموجه للسياسات بما يخدم مسيرة تطوير منظومة التعليم والتعلّم، مشيرا إلى اهتمام وزير التربية أ.د. مروان عورتاني بهذه الفضاءات، عبر توجهاته وتوجيهاته في التركيز على تعليم العلوم والرياضيات، وأهمية تضافر الجهود لتجويد مخرجات التعليم في هذه المباحث.
وتضمن المؤتمر ثلاث مداخلات لمتحدثين رئيسيين تمثلت في مداخلة د. أندرو روب المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة ستيم حول التعليم وفق منحى ستيم، ومداخلة د. سالم أبو مصلح عضو اللجنة التوجيهية لمركز البحث والتطوير التربوي حول استكشاف الفضاء ودوره في تعليم وتعلم العلوم والرياضيات، ومداخلة مدير عام مركز البحث والتطوير التربوي د. محمد مطر حول مؤشرات دراسات التقويم الدولية ودورها في تطوير نشاطات تعليم وتعلم الرياضيات في المدرسة العربية، كما تضمن المؤتمر جلسة حوارية متخصصة شارك فيها خبراء تعليم وتعلم بعنوان:" دراسات التقويم الدولية واسعة النطاق وتوظيفها في تطوير تعليم وتعلم العلوم والرياضيات".
يشار إلى أن المؤتمر تناول أربعة مجالات أساسية، وهي: الممارسات الصفية في تعليم وتعلّم العلوم والرياضيات، وإعداد وتطوير معلمي العلوم والرياضيات، والتوجهات الحديثة في توظيف منحى ستيم، والدراسات المتعلقة بالاختبارات الدولية وانعكاسها على تعليم العلوم والرياضيات، وتضمن المؤتمر 42 ورقة بحثية، و21 ورشة عمل بالإضافة إلى مشاركة 6 ملصقات بحثية باللغتين العربية والإنجليزية.