وفد مشترك من وزارتي "التربية" والتعليم العالي يختتم زيارة رسمية إلى إيطاليا
نشر بتاريخ: 09/10/2022 ( آخر تحديث: 09/10/2022 الساعة: 11:01:01 )
دائرة الإعلام التربوي
9/10/2022
اختتم وفد فلسطيني مشترك من وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، زيارة رسمية إلى العاصمة الإيطالية روما؛ وذلك لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، والحدّ من العنف المبني على النوع الاجتماعي ضمن مشروع (أمل).
وضمّ الوفد كل من؛ مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د. سهير القاسم، ومدير دائرة العلوم الاجتماعية في مركز المناهج جمال سالم، ورئيس وحدة الإرشاد والشؤون الطلابية في "التعليم العالي" أيمن هودلي، ورئيسة وحدة النوع الاجتماعي في "التعليم العالي “فداء خير الدين، ورئيس قسم التربية المدنية والوطنية في مركز المناهج منير عايش.
واجتمع الوفد الزائر مع طاقم الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، إذ استمع إلى البرامج التنموية التي تنفذها الوكالة في بلدان عديدة ومن ضمنها فلسطين، حيث أشاد مدير عام الوكالة بالشراكة مع الوزارتين، إضافة إلى العديد من البرامج التي تنفذها في فلسطين، في مجالات التعليم والصحة، ودعم القطاعات الشبابية.
وتحدثت القاسم عن أبرز البرامج التي تنفذها "التربية" بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية في مجال حقوق الإنسان، وتنمية الكوادر البشرية للتعامل مع قضايا حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي وغيرها.
بدوره؛ أشار الهودلي إلى النشاطات التي نفذتها "التعليم العالي" مع الجامعات الفلسطينية، وإعداد مساق حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي لاعتماده في الجامعات.
كما اطلع الوفد الضيف على برامج النوع الاجتماعي التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني مع المعلمين والطلبة في المدارس الإيطالية، ومناقشتها والوقوف على التحديات التي تواجه تنفيذها، وكذلك التعرف على البرامج التي تقدمها الجامعات الإيطالية؛ مثل: جامعة روما الأولى (جامعة المعرفة) واعتمادها لأول مرة درجة الماجستير في النوع الاجتماعي؛ كتخصص رئيس في بعض الكليات الجامعية فيها.
وخلال الزيارة التي استمرت أربعة أيام؛ التقى الوفد سفيرة دولة فلسطين في روما عبير عودة، حيث تناول الاجتماع أهداف الزيارة والمخرجات المتوقعة، والبرامج التي تنفذها الوكالة الإيطالية لدعم الشعب الفلسطيني، إضافة إلى زيارة أخرى إلى سفارة فلسطين لدى الفاتيكان.