"التربية" والتعليم العالي تستعرضان أولويات العام القادم وإجراءات تنسيق المساعدات الدولية لقطاع التعليم

نشر بتاريخ:  05/12/2021 ( آخر تحديث: 05/12/2021 الساعة: 04:59:01 )

"التربية" والتعليم العالي تستعرضان أولويات العام القادم وإجراءات تنسيق المساعدات الدولية لقطاع التعليم

دائرة الإعلام التربوي
1/12/2021

عقدت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، اجتماع "مجموعة العمل القطاعية للتعليم" الدوري مع الشركاء الدوليين والوطنيين؛ إذ تضمن مناقشة بعض المحاور الحيوية على صعيدي التعليم العام والعالي، والإنجازات التي تحققت في عمل المجموعات المواضيعية، ومناقشة التحديات الماثلة، وأولويات العام المقبل، وإجراءات تنسيق المساعدات الدولية لقطاع التعليم في فلسطين.

جاء ذلك بمشاركة؛ وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكلاء المساعدين، ود. أحمد عثمان، ممثلاً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس، وممثل أيرلندا لدى دولة فلسطين دون سكستون، ورئيس قسم التربية في مكتب اليونسكو في فلسطين لينا بينت، وممثلين عن الأسرة التربوية والشركاء من مؤسسات المجتمع المدني والمهتمين.

وأكد الوزير عورتاني محورية هذا اللقاء في مناقشة عديد القضايا ووضع الشركاء في صورة المستجدات التربوية؛ خاصة انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق التعليم واستهدافه للطلبة والكوادر التربوية في كافة المناطق، وتداعيات جائحة كوفيد -19 واستجابة الوزارة لها ومعالجة الفاقد التعليمي والخطوات التي قادتها لتوظيف الإمكانات المتاحة للتعاطي مع التحديات التي جابهتها العملية التعليمية.

وتطرق الوزير إلى مُجمل الجهود التطويرية التي قادتها الوزارة رغم الصعوبات والتحديات والتأكيد على ضرورة حوكمة العمل التربوي لا سيما من خلال المجموعات المواضيعية، مثمنا في الوقت ذاته التعاون البناء بين الوزارتين والمؤسسات الشريكة.

بدوره، أكد عثمان أن "التعليم العالي" تعمل مع جميع الشركاء للمضي قُدماً في تنفيذ الخطة الاستراتيجية القطاعية وتحقيق أهدافها والتي تشمل تحسين جودة مخرجات التعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي وضمان فعاليته في التنمية المستدامة، إضافةً لدعم وتعزيز قطاع التعليم التقني، وتعزيز حوكمة قطاع التعليم العالي.

ولفت إلى العمل من أجل مواكبة التطورات في مجال التعليم، مشيراً إلى دعم وتشجيع الوزارة للتحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي، والتركيز على تشجيع البرامج الثنائية التي تجمع بين التعليم النظري والتدريب في سوق العمل خلال فترة الدراسة، إضافة لتعزيز التخصصات التقنية التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل.

من جهته، أشار سكستون إلى أهمية تضافر الجهود وتكاملها في سياق مواجهة التحديات التي يواجهها التعليم في فلسطين وغيرها من القطاعات التنموية، مثمناً توجه وزارة التربية للمشاركة في الدراسات الدولية مثل بيزا وتيمس وغيرها من الجهود التطويرية.

من ناحيتها، تحدثت بينت عن أبرز تدخلات اليونسكو لدعم التعليم في مجالي التعليم العام والعالي خلال الجائحة وما بعدها، والتأكيد على ضرورة تعزيز الشراكات وعمل المجموعات القطاعية بما يسهم في تطوير التعليم في فلسطين.

بدوره، تحدث الوكيل صالح عن المجموعات المواضيعية وما تحقق من إنجازات خلال الأشهر الماضية ومنطلقات العمل المستقبلية، مؤكداً على ضرورة متابعة مخرجات هذا اللقاء والاستفادة من المداخلات والتوجيهات العامة التي تسهم في خدمة التعليم.

وتخلل اللقاء تقديم عدة عروض عن عمل المجموعات المواضيعية ومناقشة آفاق العمل المشترك خلال الفترة المقبلة.