دائرة الإعلام التربوي
20-3-2021
شارك وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، في افتتاح فعاليات المنتدى النسوي التربوي الفلسطيني، الذي انطلقت فعالياته اليوم افتراضياً؛ بحضور شخصيات وزارية واعتبارية وناشطات نسويات وأكاديميين ومؤثرين وممثلين عن مؤسسات أهلية ومجتمعية.
ويأتي هذا الحدث بتنظيم من مركز إبداع المعلم مع الائتلاف التربوي الفلسطيني والحملة العربية للتعليم، إذ يهدف إلى الوصول لخطاب تربوي نسوي فلسطيني؛ عبر تعزيز دور الحركات النسوية وتوحيدها لصالح تعليم تحرري يؤدي بدوره الى التغيير المجتمعي والتحرر الوطني، ويركز في محاوره على مراجعة تاريخية وتحليل للخطاب التربوي عامة وفي الحركة النسوية ومستقبل هذا الخطاب خاصة بعد جائحة الكورونا.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى أكد الوزير عورتاني أهمية المسؤولية المجتمعية المشتركة في تنشئة الأطفال والطلبة؛ باعتبارها شأناً مجتمعياً بامتياز مما يتطلب العمل على تحقيقها ضمن منظومة قيمية، لافتاً إلى دور المدرسة التكويني ومساهمتها في تشكيل وعي الطلبة وقيمهم وميولهم واتجاهاتهم في عديد القضايا.
وشدد الوزير على محورية دور المعلم، واصفاً إياه بالمنهاج الحقيقي؛ إذ يقع عليه مسؤوليات كثيرة، مؤكداً في هذا الإطار إلى تطلعات الوزارة الراهنة؛ لتطوير المناهج خاصة بعد قرار الحكومة القاضي بإنشاء المركز الوطني للمناهج، والذي سيقع على كاهله مهام كبيرة تحقق متطلبات ورؤى محددة، مشيراً إلى أن المسعى التربوي يرتكز على منظومة القوانين والمرجعيات الناظمة خاصة القانون الأساسي ووثيقة إعلان الاستقلال.
وتطرق في حديثه إلى بعض المؤشرات المرتبطة بالتعليم والنوع الاجتماعي وبعض المنطلقات التي تعمل الوزارة عليها؛ لتحقيق الغايات في هذا الشأن، مشيراً إلى استحداث هيئة خاصة بجودة التعليم المدرسي تقوم بدراسة ومتابعة المؤشرات وغيرها.
وقدم عورتاني مقترحاً للقائمين على المنتدى مفاده إطلاق منصة افتراضية إلكترونية تتيح موارد ومصادر مختلفة للمعلمات والفتيات وذويهن وللمهتمات من شأنها أن تشكل مرجعاً مفيداً للتعلم والاستفادة من الخبرات خاصة في ظل الفضاء الإلكتروني المفتوح وما يوفره من مزاياه مميزة.
وثمن الوزير جهود كافة القائمين والقائمات على المنتدى، متمنياً للجميع تحقيق الغايات والوصول إلى أهدافه المتوخاة.
20-3-2021
شارك وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، في افتتاح فعاليات المنتدى النسوي التربوي الفلسطيني، الذي انطلقت فعالياته اليوم افتراضياً؛ بحضور شخصيات وزارية واعتبارية وناشطات نسويات وأكاديميين ومؤثرين وممثلين عن مؤسسات أهلية ومجتمعية.
ويأتي هذا الحدث بتنظيم من مركز إبداع المعلم مع الائتلاف التربوي الفلسطيني والحملة العربية للتعليم، إذ يهدف إلى الوصول لخطاب تربوي نسوي فلسطيني؛ عبر تعزيز دور الحركات النسوية وتوحيدها لصالح تعليم تحرري يؤدي بدوره الى التغيير المجتمعي والتحرر الوطني، ويركز في محاوره على مراجعة تاريخية وتحليل للخطاب التربوي عامة وفي الحركة النسوية ومستقبل هذا الخطاب خاصة بعد جائحة الكورونا.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى أكد الوزير عورتاني أهمية المسؤولية المجتمعية المشتركة في تنشئة الأطفال والطلبة؛ باعتبارها شأناً مجتمعياً بامتياز مما يتطلب العمل على تحقيقها ضمن منظومة قيمية، لافتاً إلى دور المدرسة التكويني ومساهمتها في تشكيل وعي الطلبة وقيمهم وميولهم واتجاهاتهم في عديد القضايا.
وشدد الوزير على محورية دور المعلم، واصفاً إياه بالمنهاج الحقيقي؛ إذ يقع عليه مسؤوليات كثيرة، مؤكداً في هذا الإطار إلى تطلعات الوزارة الراهنة؛ لتطوير المناهج خاصة بعد قرار الحكومة القاضي بإنشاء المركز الوطني للمناهج، والذي سيقع على كاهله مهام كبيرة تحقق متطلبات ورؤى محددة، مشيراً إلى أن المسعى التربوي يرتكز على منظومة القوانين والمرجعيات الناظمة خاصة القانون الأساسي ووثيقة إعلان الاستقلال.
وتطرق في حديثه إلى بعض المؤشرات المرتبطة بالتعليم والنوع الاجتماعي وبعض المنطلقات التي تعمل الوزارة عليها؛ لتحقيق الغايات في هذا الشأن، مشيراً إلى استحداث هيئة خاصة بجودة التعليم المدرسي تقوم بدراسة ومتابعة المؤشرات وغيرها.
وقدم عورتاني مقترحاً للقائمين على المنتدى مفاده إطلاق منصة افتراضية إلكترونية تتيح موارد ومصادر مختلفة للمعلمات والفتيات وذويهن وللمهتمات من شأنها أن تشكل مرجعاً مفيداً للتعلم والاستفادة من الخبرات خاصة في ظل الفضاء الإلكتروني المفتوح وما يوفره من مزاياه مميزة.
وثمن الوزير جهود كافة القائمين والقائمات على المنتدى، متمنياً للجميع تحقيق الغايات والوصول إلى أهدافه المتوخاة.