دائرة الإعلام التربوي
18/3/2021
عقدت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، عن بُعد، اليوم، الاجتماع الدوري لمجموعة العمل القطاعية للتعليم في فلسطين مع شركائهما الدوليين والوطنيين، إذ تمت مناقشة آليات عمل مجموعات العمل التخصصية والأدوار المنوطة بها؛ خاصة في ظل التحديات التي تفرضها جائحة الكورونا.
وفي هذا السياق، جدد وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني تأكيده على ضرورة توسيع قاعدة الشراكات مع مختلف المؤسسات الدولية والوطنية؛ بما ينسجم مع توجهات الوزارة التطويرية، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إجراء تغيير جوهري في هيكلية مجموعات العمل التخصصية؛ بما يشمل محاور مرتبطة بالابتكار والإبداع، ونوعية التعليم، والطفولة المبكرة، ودعم التعليم في القدس والمناطق النائية وتلك المسماة "ج" وغيرها.
وتطرق الوزير إلى اهتمام "التربية" في الفترة الراهنة بمرتكزات التعليم عن بُعد؛ بما يحقق غايات التمكين التكنولوجي، وتوظيف المنصات التعليمية لخدمة التعليم، مشدداً على محورية دور المعلمين، وضرورة إشراكهم في أي نقاشات وحوارات تقود إلى التطوير التربوي، مشيراً إلى أبرز التدخلات والجهود التي قامت بها الوزارة على صعيد التعليم عن بُعد استجابة لتحديات فرضها المشهد الكوروني.
من جهته، أشار وكيل "التربية د. بصري صالح، الذي أدار اللقاء، إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يعكس حالة تناغم وتشاركية عالية بين الوزارة والشركاء، مؤكداً على أهمية البناء على النقاش والأفكار المطروحة بما يحقق التكامل ويخدم غايات المجموعات وخطط الوزارة التطويرية.
بدوره، شدد ممثل وزارة التعليم العالي د. أحمد عثمان على أهمية مأسسة الجهود وتعزيز التعاون بين قطاعي التعليم العام والعالي والاستفادة من ملامح تجربة التعليم الإلكتروني واستلهام قصص النجاح التي تحققت خلال الجائحة، مستعرضاً أبرز مرتكزات عمل وزارة التعليم العالي؛ بما يتقاطع ومتطلبات المرحلة الراهنة.
18/3/2021
عقدت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، عن بُعد، اليوم، الاجتماع الدوري لمجموعة العمل القطاعية للتعليم في فلسطين مع شركائهما الدوليين والوطنيين، إذ تمت مناقشة آليات عمل مجموعات العمل التخصصية والأدوار المنوطة بها؛ خاصة في ظل التحديات التي تفرضها جائحة الكورونا.
وفي هذا السياق، جدد وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني تأكيده على ضرورة توسيع قاعدة الشراكات مع مختلف المؤسسات الدولية والوطنية؛ بما ينسجم مع توجهات الوزارة التطويرية، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إجراء تغيير جوهري في هيكلية مجموعات العمل التخصصية؛ بما يشمل محاور مرتبطة بالابتكار والإبداع، ونوعية التعليم، والطفولة المبكرة، ودعم التعليم في القدس والمناطق النائية وتلك المسماة "ج" وغيرها.
وتطرق الوزير إلى اهتمام "التربية" في الفترة الراهنة بمرتكزات التعليم عن بُعد؛ بما يحقق غايات التمكين التكنولوجي، وتوظيف المنصات التعليمية لخدمة التعليم، مشدداً على محورية دور المعلمين، وضرورة إشراكهم في أي نقاشات وحوارات تقود إلى التطوير التربوي، مشيراً إلى أبرز التدخلات والجهود التي قامت بها الوزارة على صعيد التعليم عن بُعد استجابة لتحديات فرضها المشهد الكوروني.
من جهته، أشار وكيل "التربية د. بصري صالح، الذي أدار اللقاء، إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يعكس حالة تناغم وتشاركية عالية بين الوزارة والشركاء، مؤكداً على أهمية البناء على النقاش والأفكار المطروحة بما يحقق التكامل ويخدم غايات المجموعات وخطط الوزارة التطويرية.
بدوره، شدد ممثل وزارة التعليم العالي د. أحمد عثمان على أهمية مأسسة الجهود وتعزيز التعاون بين قطاعي التعليم العام والعالي والاستفادة من ملامح تجربة التعليم الإلكتروني واستلهام قصص النجاح التي تحققت خلال الجائحة، مستعرضاً أبرز مرتكزات عمل وزارة التعليم العالي؛ بما يتقاطع ومتطلبات المرحلة الراهنة.