دائرة الإعلام التربوي
8/2/2021
نظمت وزارة التربية والتعليم، اليوم، من خلال مديرية تربية يطا، جولة دعم ومناصرة للمدارس الواقعة في بادية ومسافر يطا بمحافظة الخليل، عبر فعالية تضمنت استقبال وفد دبلوماسي من عشرين دولة أجنبية؛ إذ جاءت هذه الزيارة؛ تأكيداً على حماية الحق في التعليم، والدفاع عن الطفولة الفلسطينية والمسيرة التعليمية التي يهددها الاحتلال بشكل متواصل.
واستهدفت الجولة بشكل رئيس مدرسة أم قُصة المهددة بالاقتلاع والهدم، والتي تعد واحدة من المدارس التي تعاني من اعتداءات متكررة من جيش الاحتلال والمستوطنين، حيث تم تنظيم هذه الفعالية بالتنسيق بين الوزارة ومنظمة اليونيسف ومكتب التنسيق للشؤون الإنسانية "أوتشا".
وشارك في الجولة؛ الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في الوزارة أ. ثروت زيد، ومدير عام تربية يطا أ. ياسر صالح، ورئيس بلدية يطا د. عيسى سميرات والعديد من ممثلي مؤسسات وفعاليات يطا.
وشدد زيد على ضرورة تكثيف مثل هذه الحملات المناصرة للتعليم، وإيصال صوت الأطفال والطلبة والعاملين في السلك التربوي والأهالي للعالم، مؤكداً أن "التربية" ستبذل قصارى جهدها من أجل فضح انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال بحق التعليم، وتوفير كافة المقومات التي تضمن حماية حقوق الطلبة في وصول آمن للتعليم والدفاع عنهم، واستثمار الإمكانات القانونية والاتفاقيات والأعراف الدولية والدبلوماسية والسياسية للانتصار للتعليم؛ باعتباره قضية وطنية وإنسانية عادلة.
وأكد صالح أهمية تعريف العالم بما يجري في مدارس مسافر يطا بشكل عام ومدرسة أم قصة بوجه خاص، مثمناً زيارة الوفد الدبلوماسي، داعياً إياه لاتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها لجم ممارسات الاحتلال.
كما أطلع رئيس بلدية يطا الوفد على المخاطر والتحديات الناتجة عن ممارسات الاحتلال وعرقلته لمسيرة البناء والتقدم خاصة في الأماكن النائية، فيما أطلع ممثلو المجالس القروية في المنطقة أعضاء الوفد على انتهاكات الاحتلال وآثارها الجسيمة على الأطفال ونفسياتهم وخطورتها على المنطقة التي تعيش معاناة دائمة بفعل هذه الانتهاكات.
8/2/2021
نظمت وزارة التربية والتعليم، اليوم، من خلال مديرية تربية يطا، جولة دعم ومناصرة للمدارس الواقعة في بادية ومسافر يطا بمحافظة الخليل، عبر فعالية تضمنت استقبال وفد دبلوماسي من عشرين دولة أجنبية؛ إذ جاءت هذه الزيارة؛ تأكيداً على حماية الحق في التعليم، والدفاع عن الطفولة الفلسطينية والمسيرة التعليمية التي يهددها الاحتلال بشكل متواصل.
واستهدفت الجولة بشكل رئيس مدرسة أم قُصة المهددة بالاقتلاع والهدم، والتي تعد واحدة من المدارس التي تعاني من اعتداءات متكررة من جيش الاحتلال والمستوطنين، حيث تم تنظيم هذه الفعالية بالتنسيق بين الوزارة ومنظمة اليونيسف ومكتب التنسيق للشؤون الإنسانية "أوتشا".
وشارك في الجولة؛ الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في الوزارة أ. ثروت زيد، ومدير عام تربية يطا أ. ياسر صالح، ورئيس بلدية يطا د. عيسى سميرات والعديد من ممثلي مؤسسات وفعاليات يطا.
وشدد زيد على ضرورة تكثيف مثل هذه الحملات المناصرة للتعليم، وإيصال صوت الأطفال والطلبة والعاملين في السلك التربوي والأهالي للعالم، مؤكداً أن "التربية" ستبذل قصارى جهدها من أجل فضح انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال بحق التعليم، وتوفير كافة المقومات التي تضمن حماية حقوق الطلبة في وصول آمن للتعليم والدفاع عنهم، واستثمار الإمكانات القانونية والاتفاقيات والأعراف الدولية والدبلوماسية والسياسية للانتصار للتعليم؛ باعتباره قضية وطنية وإنسانية عادلة.
وأكد صالح أهمية تعريف العالم بما يجري في مدارس مسافر يطا بشكل عام ومدرسة أم قصة بوجه خاص، مثمناً زيارة الوفد الدبلوماسي، داعياً إياه لاتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها لجم ممارسات الاحتلال.
كما أطلع رئيس بلدية يطا الوفد على المخاطر والتحديات الناتجة عن ممارسات الاحتلال وعرقلته لمسيرة البناء والتقدم خاصة في الأماكن النائية، فيما أطلع ممثلو المجالس القروية في المنطقة أعضاء الوفد على انتهاكات الاحتلال وآثارها الجسيمة على الأطفال ونفسياتهم وخطورتها على المنطقة التي تعيش معاناة دائمة بفعل هذه الانتهاكات.